تصريحات كاتب عام نقابة السلك الدبلوماسي: وزارة الخارجية تفتح تحقيقا
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بلاغا توضيحيا بخصوص تصريحات الكاتب العام لنقابة السلك الدبلوماسي لوسائل الإعلام مسموعة ومكتوبة.
وأوضحت الوزارة أنّ التصريحات تضمنت عديد المغالطات على غرار وصف الوضع بوزارة الشؤون الخارجي بـ"الكارثي" والادعاء بوجود انتدابات مشبوهة والغامضة إضافة إلى انتداب دخلاء على هذه المهنة خاصة في سفارات معينة وتم تعيينهم بطرق ملتوية''، حسب نص البيان.
وأضافت أنّ الوزارة أشركت النقابات في جميع المشاورات التي جرت مع مصالح الوظيفة العمومية حول اعتماد قانون أساسي جديد للسلك الدبلوماسي، وفي إطلاعها على المقاييس التي تمّ اعتمادها في التعيينات بالخطط الوظيفية، معبّرة عن استغرابها مما اعتبرته ''تحركات مشبوهة وغير مسؤولة وغير مبررة''.
واعتبرت أنّ التصريحات فيها غياب للدقة والموضوعية موضحة أنّها لم تنتدب سوى 10 كتبة شؤون خارجية خلال السنتين الماضيتين وعملت على الاستغناء عن عدد من العقود التي تم إبرامها في الفترة السابقة والتي استنفذت جدواها.
وقد كلّف وزير الشؤون الخارجية مصالح التفقد والرقابة بالوزارة لإجراء تحرّي واستقصاء في الأمر وتمّت دعوة كاتب عام النقابة المستقلة كتابيّا لتقديم أدلّة وإثباتات على ادّعاءاته.
أمّا فيما يتعلق بالحركة السنوية للدبلوماسيين، فإنّ الوزارة بصدد إعدادها في الآجال العادية، ولم يعلن عنها بعد مثلما يتمّ الترويج له، بل إنها تتمّ حسب المقاييس التي كانت محلّ توافق بين النقابات والوزارة .
ودعت وزارة الشؤون الخارجية ''النقابة المستقلة'' إلى التحلي بروح المسؤولية والابتعاد عن المزايدة والتوظيف والتقيد بواجب التحفظ الذي يفرضه الانتماء إلى الوظيفة العمومية.